كييف، أوكرانيا — قالت القوات الأوكرانية، اليوم الخميس، إن هجوما صاروخيا روسيا على ميناء أوديسا الأوكراني أصاب سفينة شحن ترفع العلم الليبيري، مما أسفر عن مقتل عامل في الرصيف وإصابة آخر بالإضافة إلى ثلاثة مواطنين فلبينيين من أفراد طاقم السفينة.
ولم يذكر التقرير اسم السفينة أو الدولة المالكة لها، لكن وزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف قال إن السفينة ستحمل خام الحديد إلى الصين. ولم يتم الإبلاغ على الفور عن حجم الأضرار.
يعتبر ميناء أوديسا والموانئ الأخرى في المنطقة حيوية اقتصاديًا لأوكرانيا باعتبارها منافذ إلى البحر الأسود، حيث يمكن للسفن دخول الأسواق العالمية. وقال كوبراكوف إن منشآت ميناء أوديسا تعرضت لهجمات روسية 21 مرة منذ أن رفضت روسيا في أغسطس تمديد اتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب بأمان عبر البحر الأسود.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في أكتوبر إن ممر التصدير الجديد في البحر الأسود سمح لنحو 50 سفينة بالمغادرة.
وفي مدينة خيرسون الجنوبية، التي تقع عبر نهر دنيبر من الأراضي التي تحتلها روسيا، قُتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون في قصف روسي على منطقة سكنية ظهر الخميس، حسبما قال وزير الداخلية إيهور كليمينكو.
وقتل ثلاثة مدنيين آخرين في هجمات روسية في اليوم الماضي، بحسب ملخص من المكتب الرئاسي.
وفي منطقة دونيتسك، قصف الجيش الروسي 11 بلدة وقرية، مما أسفر عن مقتل شخصين في توريتسك وإصابة مدني في خاسيف يار. وفي منطقة خاركيف المجاورة بالقرب من إيزيوم، قُتل رجل أثناء قصف مدفعي.
وفي الجنوب أصيب مدني خلال قصف على مناطق سكنية في خيرسون، كما أصيب آخر بلغم. وفي منطقة محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، قصف الروس مدينة نيكوبول عبر نهر الدنيبر، مما أدى إلى إصابة شخص واحد وإلحاق أضرار بالبنية التحتية وخطوط الكهرباء وأربعة عشر منزلاً.
قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في البلاد، اليوم الخميس، إن الجيش قام بتجنيد 410 آلاف جندي متطوع حتى الآن هذا العام، ولديه تدفق مستمر لأولئك الذين يرغبون في الانضمام.
وأضاف أن الوضع القتالي الحالي يسمح لروسيا بقضاء المزيد من الوقت في تدريب الجنود المجندين حديثًا، مدعيًا أن هذا يتناقض مع اضطرار أوكرانيا إلى الإسراع بالمجندين الجدد إلى الخطوط الأمامية.