المحكمة العليا في بومباي تأمر بدفع مبلغ روبية. استرداد ضرائب بقيمة 1,128 كرور روبية لشركة Vodafone Idea Limited

مصدر الصورة: بي تي آي مبنى المحكمة العليا في بومباي

حكمت المحكمة العليا في بومباي لصالح شركة Vodafone Idea Limited وأمرت إدارة ضريبة الدخل بإعادة روبية. 1,128 كرور روبية دفعتها شركة الاتصالات العملاقة لعام التقييم 2016-2017. واعتبرت المحكمة أمر التقييم الصادر في أغسطس من هذا العام على أنه “سقط بالتقادم” وانتقدت المقيم بسبب “التراخي والخمول”، مما أدى إلى خسارة كبيرة للخزانة. وشدد الحكم على إهمال الضابط وذكر أن لذلك عواقب على الاستقرار الاقتصادي للبلاد.

سلط التماس Vodafone Idea الضوء على دفع الضرائب الزائد ووصف الأمر بأنه “أساسي للغاية”. وأوصت المحكمة بإجراء تحقيق شامل في فشل موظف الضرائب في الامتثال لقانون ضريبة الدخل، وحثت على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين، ووزعت نسخة من الأمر على وزارة المالية الاتحادية.

بدأت الملحمة القانونية عندما أصدر مسؤول التقييم مسودة أمر في ديسمبر 2019، مما دفع شركة Vodafone Idea إلى تقديم استئناف إلى لجنة تسوية المنازعات (DRP) في يناير 2020. أصدر DRP التوجيهات في مارس 2021. جادلت شركة Vodafone Idea بأن الأمر النهائي، الذي صدر خلال 30 يومًا، لم يتم تمريره من قبل المسؤول، مما يبرر الحق في استرداد الأموال مع الفائدة. قدمت الشركة التماسًا إلى المحكمة العليا في بومباي في يونيو 2023، مما أدى إلى إصدار أمر التقييم النهائي للمقيم في أغسطس.

زعمت دائرة ضريبة الدخل أن توجيهات DRP لم يتم تلقيها بسبب “نظام التقييم المجهول الهوية”. ومع ذلك، رفضت المحكمة ذلك وذكرت أنه يمكن الوصول إلى توجيهات DRP على بوابة تطبيق أعمال ضريبة الدخل (ITBA). شككت المحكمة في عدم نشاط موظف التقييم لمدة عامين وشددت على أن أمر التقييم المؤرخ في 31 أغسطس 2023، والذي صدر بعد عامين من توجيهات DRP، كان متوقفًا زمنيًا وغير مستدام.

لا يضمن حكم المحكمة العليا في بومباي استرداد مبلغ كبير لشركة Vodafone Idea Limited فحسب، بل يثير أيضًا مخاوف بشأن كفاءة وشفافية نظام إدارة الضرائب. وتؤكد توصية المحكمة بإجراء تحقيق مفصل واتخاذ إجراءات صارمة العواقب المحتملة للإهمال البيروقراطي على الخزانة الوطنية. ويشكل هذا القرار تذكيرا بالدور الحاسم الذي يلعبه المسؤولون في إنفاذ القانون وضمان حسن سير عمل الأنظمة المالية.

آخر أخبار الأعمال



Read original article here

Leave a Comment